همتي لأمتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همتي لأمتي



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من حقوق المسلم على أخيه المسلم ::..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
همتي لامتي 2




عدد المساهمات : 105
نقاط : 313
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/05/2011

من حقوق المسلم على أخيه المسلم ::..  Empty
مُساهمةموضوع: من حقوق المسلم على أخيه المسلم ::..    من حقوق المسلم على أخيه المسلم ::..  Icon_minitime1الأحد مايو 15, 2011 7:16 pm



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .


أخواتي ...


إن للمسلم على أخيه المسلم حقوق و علينا نحن المسلمين أن نقوم بحقوق إخواننا المسلمين و ذلك لما فيها من فوائد كإقتدائنا برسولنا - صلى الله عليه و سلم - و أيضاً الأجر الذي سنحصل عليه
فالمسلم يبحث عما يزيد حسناته من الأعمال الصالحة .


و سأذكر لكن بعضاً من حقوق المسلم على أخيه المسلم و هي كالتالي :


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام و عيادة المريض و اتباع الجنائز و إجابة الدعوة و تشميت العاطس )) .




1- رد السلام :


يقول الرسول - صلى الله عليه و سلم - : (( لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا و لن تؤمنوا حتى تحابوا ألا ادلكم على شىء إذا فعلتموة تحاببتم افشوا السلام بينكم )) .


إذن فيما معنى الحديث :
أن الناس لن يدخلوا الجنة حتى يؤمنوا و لن يؤمن الناس حتى يتحابوا و دل الرسول الناس على أن
إفشاء السلام بين الناس سبب في المحبة بينهم .


فحتى لو كنتي أختي مثلاً - لا سمح الله - تخاصمت أنتي و صديقة لك فسلمي عليها


فالرسول - صلى الله عليه و سلم - قال : (( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان
فيعرض هذا و يعرض هذا و خيرهما الذي يبدأ بالسلام )) .


فيما معنى الحديث :
أنه يحرم لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال فيلتقي كل مهنما الآخر و خيرهما الذي يبدأ بالسلام
فلربما إن تخاصم شخصان و بدأ أحدهم السلام بإذن الله فسيتصالحان .


فأنا مرة قد تشاجرنا أنا و صديقتي مع صديقتنا الأخرى و في اليوم الثاني عندما ذهبنا للمدرسة
سلمنا على بعضنا و كأننا لم نتشاجر فعلينا أخواتي بالسلام .


و معنى ذلك أن للسلام فوائد منها :
إنتشار المحبة و الألفة بين المسلمين و إقتداء بالرسول - صلى الله عليه و سلم - فإلقاء السلام سنة و رده واجب .




2- عيادة المريض :


قال الله تعالى: ( وإذا مرضت فهو يشفين ) .


عند زيارة المريض علينا بقول : [ لا بأس طهور إن شاء الله ] فذلك من آداب زيارة المريض أو [ بإذن الله ستشفى ] و أيضاً عندما نقول له ذلك فسيتفائل بالشفاء .


و عند زيارتنا له نحاول أن نخفف عنه و ندخل السرور عليه و نذكره بأنه قضاء الله و قدره و عليه بالصبر و أن يدعو الله بالشفاء و يقرأ القرآن و أيضاً الصدقة.


قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - (ما من مسلم يعود مسلماً غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان له خريف في الجنة).


فيما معنى الحديث :
أن المسلم إذا زار مسلماً مريضاً في أول النهار صلى عليه سبعون ألف ملك حتى المساء و
إذا زار المسلم مسلماً مريضاً في آخر النهار صلى عليه سبعون ألف ملك حتى الصباح و كان
له خريف في الجنة و الخريف : هوالثمر المخروف، أي المجتنى.


انظروا لهذا الثواب !!!
يصلون عليكم سبعين ألف ! ملك سبعين ألف ملك !! و يكون لك خريف في الجنة ! .


عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : كان النبي - صلى الله عليه و سلم - إذا أتى المريض قال : (( أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت، شفاءً لا يغادر سقماً )) رواه مسلم وابن ماجه .


وفي رواية أخرى: إذا اشتكى أحد من أهله مسحة بيمينه. ثم يقول الدعاء السابق .



3- اتباع الجنائز :

وعنه رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شهد الجنازة حتى يصلى عليها؛ فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن؛ فله قيراطان، قيل: وما القيراطان؟ قال: مثل الجبلين العظيمين) متفق عليه .

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ (( مَنْ تَبِعَ جَنَازَةَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ احْتِسَابًا فَصَلَّى عَلَيْهَا وَدَفَنَهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ مِنَ الأَجْرِ ))النسائى .

مراحل تجهيزالجنازة ثلاث:

المرحلة الأولى: تجهيزها في مكانها بالغسل والحنوط والكفن.

المرحلة الثانية: الصلاة عليها، وتكون الصلاة إما في بيته في محله، أو ينقل إلى المسجد أو إلى

المقبرة؛ فيصلى عليه إما في بيته أو في المسجد أو في المقبرة، والصلاة في المسجد قد تقدم الكلام

عليها، والصلاة في المقبرة يشترط لها ألا يكون أمام المصلين قبور، حتى لا يستقبلون القبور

بالصلاة.

وبعض العلماء قال: لا مانع حتى لو كانت القبور أمامهم.



4- إجابة الدعوة :

إجابة الدعوة أمرٌ مطلوب و واجب .

- وهي من العادات الطيبة التي تحقق الكثير من التآلف،

- وتُرمِّم الجسور المنقطعة بين الأقارب – بحكم المدنية أو غيرها –

وتعيد التقارب والتواصل بين الناس، وتُشْعر الآخرين بالمحبة وأيضآ فيهآ جبر للخوآطر ..

فعندمآ يدعوكـ فـلآن لمنآسبه مآ عنـدهـ وتأتيه فقد اجبرت الكسر الذي في قلبه وادخلت السرور الى قلبه ..

وإهمالُها مخالف للهدي النبويِّ،

وهو مما يدفع المجتمع إلى التفكك والتباعد

لذا فلا تُترك الدعوة إلاَّ بأسباب يُعذر بها المدعوّ

ولقد ذكر النوويُّ - رحمه الله -: "من الأعذار أن

يُعتذر إلى الداعي فيَعذِره".

حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((ومَن لم

يُجبِ الدعوةَ فقد عَصَى اللَّهَ ورسولَه))؛ رواه البخاري ، ومسلم .

ولكن اذا كآن هنآ عذر .. من المستحسن

قبـول العذر والتفهمـ .. حتى ولو لمـ ترضى به

ايضآ لانكثر الالحآح واللومـ .. واظهآر الانزعآج والتذمر

فـ لكل انسـآن اسبآبه .. ولأحد يعلمـ غير الذي خلقـه



5- تشميت العاطس :

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا عطس أحدُكُم فليقل:

الحمد لله ، وليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله. فإذا قال له: يرحمك الله ، فليقل: يهديكم اللهُ

ويُصْلِحُ بالكم )) [ رواه البخاري: 6224 ] .

وقد ثبت في صحيحي البخاري ومسلم رضي الله عنها عن أنس رضي الله عنه قال : (( عطس

رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر ، فقال الذي لم يشمته :

عطس فلان فشمته ، وعطست فلم تشمتني ، فقال : هذا حمد الله وإنك لم تحمد الله )) .

وفي صحيح مسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه

وسلم : ((إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه ، فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه )) .


- يستحب شمت العاطس الذي يحمد الله .

- يكره شمت العاطس الذي لم يحمد الله .



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي كان له من الأجر

مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ، ومن ابتدع بدعة ضلالة لا يرضاها الله

ورسوله كان عليه مثل آثام من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيئا )) .




و اللهم صلي و سلم على نبينا محمد .



بعض المكتوب منقول و بعضه بقلمي .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من حقوق المسلم على أخيه المسلم ::..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقوق الزوج على الزوجه
» واجبات المسلم عند الشدائد والمحن
» موقف المسلم من اختلاف المذاهب الاربعة؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همتي لأمتي :: منتدى الإسلامي :: قسم المكتبة الإسلامية-
انتقل الى: